الابنة الضالة


إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابنتان. فَقَالَت إحداهما لأَبِيهِا: يَا أَبِي أَعْطِنِي نصيبي مِنَ الْمَال من ثروتك. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَت الابْنُة اكُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَت إِلَى بلد بَعِيدَ، وَهُنَاكَ...

من أين تعرفني؟


قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». (يوحنا ١: ٤٨) لَمْ تَخْتَفِ عَنْكَ عِظَامِي حِينَمَا صُنِعْتُ فِي الْخَفَاءِ، وَرُقِمْتُ فِي أَعْمَاقِ الأَرْضِ....